إنديوم
| |||||||||||||||||||
| المظهر | |||||||||||||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| رمادي فلزي | |||||||||||||||||||
| الخواص العامة | |||||||||||||||||||
| الاسم، العدد، الرمز | إنديوم، 49، In | ||||||||||||||||||
| تصنيف العنصر | فلز بعد انتقالي | ||||||||||||||||||
| المجموعة، الدورة، المستوى الفرعي | 13، 5، p | ||||||||||||||||||
| الكتلة الذرية | 114.818 غ·مول−1 | ||||||||||||||||||
| توزيع إلكتروني | Kr]; 4d10 5s2 5p1] | ||||||||||||||||||
| توزيع الإلكترونات لكل غلاف تكافؤ | 2, 8, 18, 18, 3 (صورة) | ||||||||||||||||||
| الخواص الفيزيائية | |||||||||||||||||||
| الطور | صلب | ||||||||||||||||||
| الكثافة (عند درجة حرارة الغرفة) | 7.31 غ·سم−3 | ||||||||||||||||||
| كثافة السائل عند نقطة الانصهار | 7.02 غ·سم−3 | ||||||||||||||||||
| نقطة الانصهار | 429.7485 ك، 156.5985 °س، 313.8773 °ف | ||||||||||||||||||
| نقطة الغليان | 2345 ك، 2072 °س، 3762 °ف | ||||||||||||||||||
| حرارة الانصهار | 3.281 كيلوجول·مول−1 | ||||||||||||||||||
| حرارة التبخر | 231.8 كيلوجول·مول−1 | ||||||||||||||||||
| السعة الحرارية (عند 25 °س) | 26.74 جول·مول−1·كلفن−1 | ||||||||||||||||||
| ضغط البخار | |||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||
| الخواص الذرية | |||||||||||||||||||
| أرقام الأكسدة | 3, 2, 1 (أكاسيده مذبذبة) | ||||||||||||||||||
| الكهرسلبية | 1.78 (مقياس باولنغ) | ||||||||||||||||||
| طاقات التأين | الأول: 558.3 كيلوجول·مول−1 | ||||||||||||||||||
| الثاني: 1820.7 كيلوجول·مول−1 | |||||||||||||||||||
| الثالث: 2704 كيلوجول·مول−1 | |||||||||||||||||||
| نصف قطر ذري | 167 بيكومتر | ||||||||||||||||||
| نصف قطر تساهمي | 5±142 بيكومتر | ||||||||||||||||||
| نصف قطر فان دير فالس | 193 بيكومتر | ||||||||||||||||||
| خواص أخرى | |||||||||||||||||||
| البنية البلورية | نظام بلوري رباعي | ||||||||||||||||||
| المغناطيسية | مغناطيسية مسايرة[1] | ||||||||||||||||||
| مقاومة كهربائية | 83.7 نانوأوم·متر (20 °س) | ||||||||||||||||||
| الناقلية الحرارية | 81.8 واط·متر−1·كلفن−1 (300 كلفن) | ||||||||||||||||||
| التمدد الحراري | 32.1 ميكرومتر·متر−1·كلفن−1 (25 °س) | ||||||||||||||||||
| سرعة الصوت (سلك رفيع) | 1215 متر/ثانية (20 °س) | ||||||||||||||||||
| معامل يونغ | 11 غيغاباسكال | ||||||||||||||||||
| صلادة موس | 1.2 | ||||||||||||||||||
| صلادة برينل | 8.83 ميغاباسكال | ||||||||||||||||||
| رقم CAS | 7440-74-6 | ||||||||||||||||||
| النظائر الأكثر ثباتاً | |||||||||||||||||||
| المقالة الرئيسية: نظائر الإنديوم | |||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||
الإنديوم عنصرٌ كيميائي رمزه In وعدده الذرّي 49، وهو يقع في الدورة الخامسة وكذلك في المرتبة الرابعة ضمن عناصر المجموعة الثالثة عشرة في الجدول الدوري، والمعروفة باسم «مجموعة البورون». يصنّف الإنديوم كيميائياً ضمن عناصر الفلزّات بعد الانتقالية.
يوجد الإنديوم في شكله النقي على هيئة فلزّ أبيض فضّي، وهو واحدٌ من أطرى العناصر الكيميائية. يشبه الإنديوم كيميائياً عنصري الغاليوم والثاليوم، وتقع خواصه الكيميائية وسطاً بين هذين الاثنين. اكتشف العالم الألماني فرديناند رايخ هذا العنصر لأوّل مرّة في سنة 1863 بالمشاركة مع مساعده تيودور ريختر وفق أساليب مطيافية؛ وأطلقا عليه تسمية «إنديوم» نسبة إلى indigo إشارةً إلى الخط الأزرق النيلي في طيفه. الإنديوم عنصرٌ نادرٌ، وتقارب وفرته في القشرة الأرضية تلك التي للفضّة؛ وهو يُستحصَل بشكلٍ شبه كامل على هيئة منتج ثانوي أثناء عمليّات تعدين ومعالجة خامات الفلزّات الأخرى، وخاصّةً خامات الزنك من السفاليريت والخامات الكبريتيدية الأخرى.
يُستخدَم الإنديوم بشكل رئيسيّ في إنتاج الشاشات المسطّحة على هيئة أكسيد الإنديوم والقصدير، كما يُستخدَم بشكلٍ واسعٍ في صناعة أشباه الموصلات، وكذلك في تركيب السبائك سهلة الانصهار المستخدمة في اللحام. لا يوجد للإنديوم دورٌ حيويٌّ معروف؛ ومركّباته الكيميائية ضارّة عند استنشاقها وابتلاعها.
التاريخ وأصل التسمية
[عدل]

اكتشف العالمان الألمانيّان فرديناند رايخ [ط 1] وتيودور ريختر [ط 2] هذا العنصر في سنة 1863 أثناء إجرائهما تجاربَ في جامعة فرايبرغ التقنية [ط 3] على خامات مستخرَجة من مناجم في محيط مدينة فرايبرغ [ط 4]. بدأت عملية الاكتشاف بإذابة معادن متعدّدة في حمض الهيدروكلوريك شملت بيريت [ط 5] وأرسينوبيريت [ط 6] وغالينا [ط 7] وسفاليريت [ط 8]؛ إذ كان لدى العالمين معلومات أنّ الخامات المُستخرَجة من تلك المنطقة قد تحوي في بعض الأحيان على عنصر الثاليوم. والذي كان يساعد على كشفه الخطّ الطيفي [ط 9] الأخضر المميّز في طيف الانبعاث [ط 10]. كان رايخ مصاباً بعمى الألوان [ط 11] لذلك وظّف ريختر مساعداً من أجل الكشف عن الخطوط الطيفية الملوّنة بالوسائل التحليلية المطيافية. ولكنّهما بدلاً من ذلك وجدا في العيّنات المُستخرَجة خطّاً طيفياً ذا لون أزرق نيلي مميّز، لم يَسبُق أن لوحظ من قبل في أطياف العناصر الكيميائية المعروفة آنذاك، لذلك افترضا أنّهما قد اكتشفا عنصراً جديداً في المعادن التي أجريا التجارب عليها.
أطلق العالمان تسمية «إنديوم» على هذا العنصر الجديد،[2] وذلك نسبةً إلى كلمة indigo في اللغات الأوروبية،[3] والتي تعني اللون الأزرق النيلي إشارةً إلى لون الخطّ الطيفي لهذا العنصر؛ وتلك الكلمة مشتقّة بدورها من الكلمة اللاتينية indicum إشارةً إلى الهند.[4][5][6][7] تابع ريختر أعماله في هذا المشروع، وتمكّن في النهاية من عزل هذا العنصر أوّل مرّة في سنة 1864.[8] قام العالم كليمنس فنكلر [ط 12] باستكمال الأبحاث عن هذا العنصر وتحديد عددٍ من الخواص مثل الوزن الذرّي والكثافة ونقطة الانصهار لهذا العنصر. عُرضَت صبّة [ط 13] من الإنديوم وزنها نصف كيلوغرام في معرض باريس العالمي [ط 14] سنة 1867.[9] لم تنتشر التطبيقات العمليّة لهذا العنصر إلا بعد الربع الأول من القرن العشرين.[10][11]
الوفرة الطبيعية
[عدل]في الكون
[عدل]يتكوّن الإنديوم وفق عملية التقاط النيوترون البطيئة [ط 15] في النجوم قليلة إلى متوسّطة الكتلة (في مجال يتراوح بين 0.6 إلى 10 كتلة شمسية [ط 16]). عندما يلتقط النظير فضة-109 نيوتروناً فإنّه يتحوّل أوّلاً إلى فضّة-110، والذي يخضع بدوره إلى اضمحلال بيتّا [ط 17] ليصبح كادميوم-110، والذي يمتصّ نيوترونات عدّة ليصبح كادميوم-115، والذي يضمحلّ بدوره إلى الإنديوم-115 بواسطة اضمحلال بيتّا آخر. وذلك ما يفسّر وفرة النظائر المشعّة للإنديوم بالمقارنة مع نظائره المستقرّة.[12]
يعدّ النظير المستقرّ إنديوم-113 واحداً من النوى الغنيّة بالبروتون [ط 18]؛ والذي لم تُحدّد معرفة نشوئه بشكلٍ وافٍ بعد. ما يُعرَف أنّه ينشأ بشكلٍ مباشرٍ من عمليّتي التقاط النيوترون البطيئة والسريعة [ط 19]، وهو ناتج اضمحلال [ط 20] نظير الكادميوم طويل الأمد كادميوم-113، والذي لديه عمر نصف يبلغ 8 كوادريليون [ط 21] سنة؛ وتلك فترة طويلة لا يمكن أن تكون كافية مصدراً لكل الإنديوم-113 الموجود في الكون.[13][14]
على الأرض
[عدل]الإنديوم عنصرٌ نادرٌ نسبيّاً (نزر) في الطبيعة، وتبلغ وفرته الطبيعية في القشرة الأرضية ما يقارب 50 جزءاً في البليون [ط 22]،[15] وبذلك يقع هذا العنصر في المرتبة 68 بالنسبة لوفرة العناصر الكيميائية فيها؛ وهي وفرة طبيعية مقاربة لعناصر الفضة والبزموت والزئبق.
لا يوجد الإنديوم على هيئة فلزّ طبيعي [ط 23] إلّا نادراً جداً؛ ومن المواقع النمطية [ط 24] التي يمكن العثور فيها عليه بذلك الشكل منطقة كراي عبر البايكال [ط 25] في روسيا؛ كما يُعثَر عليه في مقاطعة زيتومير [ط 26] في أوكرانيا، وفي ولاية طشقند في أوزبكستان.[16] كما لا توجد الكثير من المعادن التي يدخل الإنديوم بنسبة وفيرة في تركيبها، ومن الأمثلة عليها معادن إنديت [ط 27] FeIn2S4 ولافوريتيت [ط 28] AgInS2 وروكويسيت [ط 29] CuInS2؛[17] ولا توجد كمّيّات وفيرة من هذه المعادن بالشكل الكافي ليؤمّن استخراجاً مجدٍ اقتصادياً.[18]
بالمقابل، فإنّ الإنديوم يوجد مكوّناً بنسبٍ ضئيلة في عددٍ من الخامات الشائعة للعناصر الأخرى، مثل معدن السفاليريت ZnS وكالكوبيريت [ط 30] CuFeS2.[19][20] هناك تقديرات مختلفة لكمّيّة الإنديوم الموجودة في خامات الفلزّات الأخرى؛[21][22] بالتالي، ونظراً لعدم وجود معادن مرتفعة التركيز من الإنديوم، فإنّ توافرية الإنديوم مرهونة جوهرياً بمعدّل استخراج خامات الفلزّات الأخرى، وليست بالكمّيّة المطلقة للإنديوم في مجموع الخامات. ولهذه المقاربة أهميّة في تقدير مدى حراجة [ط 31] هذا الفلزّ وأهميّته الاستراتيجية.[23][24][25]
الاستخراج والإنتاج
[عدل]
يُستحصَل على الإنديوم حصريّاً على هيئة منتج ثانوي [ط 32] من عمليّات استخراج ومعالجة خامات الفلزّات الأخرى،[25] وغالباً من خامات الزنك الكبريتيدية [ط 33]، مثل السفاليريت.[25] كما تُستخرَج كمّيّات صغيرة أيضاً من الإنديوم من خامات النحاس. تتباين العملية الدقيقة أثناء استحصال الإنديوم مع تغيّر نمط عمل المِصهَر [ط 34].[25][27] أثناء عمليات صهر الزنك [ط 35] يتراكم الإنديوم في البقايا الغنيّة بالحديد، والتي يُستخرَج منها بعدّة طرائق؛ كما يمكن أن يُسترجَع مباشرةً من المحاليل المتشكّلة أثناء العمليّة؛[28] إذ تعالَج المحاليل بأحماض معدنية مثل حمض الكبريتيك أو حمض الهيدروكلوريك، ثم تُطبَّق عمليّة استخلاص [ط 36] باستخدام كاشف فوسفات ثلاثي البوتيل [ط 37] أو الترسيب على شكل فوسفات الإنديوم. بعد ذلك تُجرَى عمليّات فصل لاحقة بواسطة التحليل الكهربائي [ط 38]؛[29] إذ يوضع غالباً محلول من كلوريد الإنديوم الثلاثي في حمض الهيدروكلوريك في خليّة تحليل كهربائي بوجود أقطاب [ط 39] من الزئبق. وينبغي التأكّد من خلوّ الخليط من عنصر الثاليوم، الذي يتداخل مع عمليّات فصل وتنقية الإنديوم.[28] من أجل التنقية يمكن تكرار عمليّات التحليل الكهربائي،[28] أو استخدام تقنيّات مثل الصهر النطاقي [ط 40].[30]

نظراً للأسلوب الحصري في استحصال الإنديوم على هيئة منتج ثانوي، فإنّ ذلك يعني أن معدّل إنتاج الإنديوم مرهونٌ بكمّيّات الخامات الكبريتيدية للزنك (وأحياناً النحاس) المستخرَجة سنويّاً. تُعرَّف إمكانية الإمداد (التزويد) [ط 41] للمنتجات الثانوية بأنّها الكمّيّة القابلة للاستخراج اقتصادياً من المواد الحاضنة لها سنوياً مع اعتبار أوضاع السوق الحالية (فيما يخصّ السعر والتقنيّات المستخدمة).[31] في هذا السياق، تكون تقديرات الاحتياطات والمصادر لهذه الفلزّات المستخرَجة بطرائق ثانوية غير ذات صلة، لأنّه من غير الممكن استخراجها بشكلٍ مستقلٍّ عن المنتجات الرئيسية.[25] تشير التقديرات (في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين) أنّ الحدّ الأدنى من إمكانية التزويد من الإنديوم مقداره 1300 طن/السنة من خامات الزنك الكبريتيدية و20 طن/السنة من خامات النحاس الكبريتيدية.[25] هذه الأرقام أكبر كثيراً من معدّلات الإنتاج المسجلّة في ذات الفترة تقريباً (655 طن في سنة 2016).[32]
وفق بيانات سنة 2006 فقد كانت الصين الرائدة عالمياً في إنتاج الإنديوم واحتلّت المركز الأوّل بين دول العالم من حيث كمّيّة الإنتاج (290 طن)، تلتها كوريا الجنوبية (195 طن) ثمّ اليابان (70 طن) وكندا (65 طن).[32] ازداد الطلب العالمي على الإنديوم منذ تسعينيات القرن العشرين بشكلٍ مطّردٍ مع ازدياد إنتاج شاشات عرض البلّورة السائلة [ط 42] لأجهزة الحواسيب والتلفاز، ممّا أدّى إلى ازدياد السعر العالمي لهذا الفلزّ.[33] لذلك وسّعت الصين إنتاجها بشكلٍ كبيرٍ؛ فحسب بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية [ط 43] فقد تضاعف إنتاج الصين من الإنديوم أُسّيّاً من ما يقارب عشر أطنان في سنة 1994 إلى حوالي 520 طن في سنة 2020، والكمّيّة الأخيرة شكّلت أكثر من نصف الإنتاج العالمي (56.3%) من الإنديوم.[34] أدّت ارتفاع كفاءة عمليّات التصنيع وإعادة التدوير [ط 44] (خاصّةً في اليابان) إلى المحافظة على توازن بين العرض والطلب للإنديوم؛ فوفق تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة [ط 45] فإن معدل إعادة تدوير نهاية العمر [ط 46] للمنتجات الحاوية على الإنديوم أقلّ من 1%.[35]
النظائر
[عدل]للإنديوم 39 نظيراً معروفاً تتراوح الكتل الذرّية لها بين 97 إلى 135 وحدة كتل ذرّيّة؛ اثنان منهما فقط نظيران موجودان طبيعياً على هيئة نويدات ابتدائية [ط 47]، وهما إنديوم-113 113In، وهو النظير المستقرّ الوحيد؛ وكذلك إنديوم-115 115In وهو نظير مشعّ، إلّا أنّ عمر النصف [ط 48] مقداره 4.41×1014 سنة وهو بذلك أكبر بأربع مراتب من عمر الكون الافتراضي، بالتالي يمكن اعتباره نظير مستقرّ عمليّاً.[36] إنّ عمر النصف للنظير إنديوم-115 طويل جدّاً، لأنّ اضمحلال النشاط الإشعاعي وفق النمط بيتّا إلى النظير قصدير-115 115Sn ممنوع لفّاً [ط 49] وفق قواعد الاختيار [ط 50] في الفيزياء الذرّية.[37] يشكّل النظير إنديوم-115 ما يقارب 95.7% من الإنديوم الموجود في الطبيعة، في حين أنّ النظير إنديوم-113 يشكّل 4.3% فقط؛ بالتالي، فإنّ الإنديوم هو واحدٌ من ثلاثة عناصر معروفة (إلى جانب التيلوريوم والرينيوم) والتي تكون نظائرها المستقرّة أقلّ وفرةً طبيعيةً من النظير الابتدائي المشعّ.[38]
أكثر النظائر المشعّة المصطنعَة [ط 51] استقراراً هو النظير إنديوم-111 111In بعمر نصف تقريبي مقداره 2.8 يوم؛ أمّا باقي تلك النظائر فلها أعمار نصف أقلّ من خمس ساعات. للإنديوم أيضاً عددٌ معتبرٌ من المصاوغات النووية شبه المستقرّة [ط 52]، الأكثر استقراراً من ضمنها هو 114mIn بعمر نصف مقداره 49.51 يوم. يكون نمط الاضمحلال بالنسبة للنظائر الأخفّ من 113In بشكل سائدٍ على هيئة التقاط إلكترون [ط 53] أو انبعاث البوزيترون [ط 54] لتتشكّل نظائر الكادميوم الموافقة؛ أمّا نمط الاضمحلال بالنسبة للنظائر الأثقل من 113In فيكون بشكل سائد على هيئة اضمحلال بيتّا إلى نظائر القصدير الموافقة.[36]
الخواص الفيزيائية
[عدل]
الإنديوم فلزّ ذو لون أبيض-رمادي برّاق؛ وهو قابل بشكلٍ كبيرٍ للسحب [ط 55].[27] يتميّز هذا العنصر بطراوته، إذ له صلادة مقدارها 1.2 على مقياس موس [ط 56]،[39] بحيث من الممكن قطعه بسكّين، وعند حكّه على صفيحة من الورق يترك خطّاً شبيهاً بقلم الرصاص.[39]
يشبه الإنديوم عنصرَ القصدير في إصدار صوتٍ يشبه الصرخة [ط 57] عند ثنيه، وهو صوت طقطقة [ط 58] يصدر نتيجةً لتوأمة البلّورة.[27] من جهةٍ أخرى، يشبه الإنديوم عنصرَ الغاليوم في قابليّته على ترطيب [ط 59] الزجاج. مثل العنصرَين المذكورَين، فإنّ الإنديوم لديه أيضاً نقطة انصهار منخفضة، والتي تبلغ 156.60 °س،[40] وهي أعلى بقليل من تلك للغاليوم، وأخفض من تلك التي للثاليوم ومن القصدير.[41] أمّا نقطة الغليان للإنديوم فتبلغ 2072 °س وهي أعلى من الثاليوم وأخفض من الغاليوم، وهي تعاكس النزعة العامة في الجدول الدوري، وهي تلاحظ في الفلزّات بعد الانتقالية [ط 60] بسبب ضعف الرابطة الفلزّية [ط 61] نتيجةً لقلّة عدد الإلكترونات غير المتمركزة [ط 62].[42]

تبلغ كثافة الإنديوم مقدار 7.31 غ/سم3، وهي أعلى من كثافة الغاليوم ولكنّها أخفض من تلك للثاليوم. دون درجة الحرارة الحرجة [ط 63] 3.41 كلفن (K) يصبح الإنديوم موصلاً فائقاً [ط 64].[43] يتبلور الإنديوم وفق نظام بلّوري رباعي مركزيّ الجسم [ط 65] ضمن الزمرة الفراغية [ط 66] I4/mmm، وتكون ثوابت الشبكة البلورية [ط 67] a = 325 بيكومتر (pm) وc = 495 بيكومتر.[41][44] وهي بذلك بنية بلّورية مشوّهة [ط 68] من بنية النظام البلّوري المكعّب مركزيّ الوجه [ط 69]، حيث تكون كلّ ذرّة إنديوم محاطة بأربع ذرّات مجاورات على مسافة مقدارها 324 بيكومتر، وثمان أخرى على مسافة أبعد (336 بيكومتر).[45] عند ضغوط مرتفعة تقع في مجال أعلى من 45 غيغاباسكال من الممكن أن يوجد الإنديوم في ترتيب فراغي آخر وفق نظام بلّوري معيني قائم [ط 70] ضمن الزمرة الفراغية Fmmm.[46] للإنديوم انحلالية (ذوبانية) أكبر في الزئبق السائل من أيّ فلزّ آخر، إذ يستطيع أكثر 50% من الإنديوم الذوبان في الزئبق عند الدرجة 0 °س.[28][47] يبدي الإنديوم خاصّية اللدونة اللزجة [ط 71] عند السحب، ووجد أنّها غير متعلّقة بالحجم أثناء الإجهاد والانضغاط [ط 72]. ولكن تلك الخاصّية متعلّقة بالحجم أثناء الثني والتثلّم [ط 73] وتكون مترافقة بمقياس طولي من مرتبة 50–100 ميكرومتر.[48]
الخواص الكيميائية
[عدل]يقع الإنديوم في الجدول الدوري في مجموعة البورون وهو يشبه في خواصّه الكيميائية مجاورَيه الغاليوم والثاليوم. تحوي ذرّة الإنديوم 49 إلكتروناً ولها توزيع إلكتروني [ط 74] ينتهي بثلاثة إلكترونات في غلاف التكافؤ 5s25p1، لذلك فإنّ حالة الأكسدة الشائعة للإنديوم هي +3، والتي يتخلّى فيها الإنديوم عن الإلكترونات الثلاثة ليعطي مركّبات الإنديوم الثلاثي؛ ولكن في بعض الحالات لا يتخلّى عن إلكترونات s لنحصل على الإنديوم الأحادي. يتثبّت التكافؤ الأحادي للإنديوم بواسطة تأثير الزوج الخامل [ط 75]، والذي تحدث فيه تآثرات كمومية نسبية [ط 76] تؤدّي إلى تثبيت المدار الذرّي s، وهي ظاهرة تلاحَظ أيضاً في مجانسه [ط 77] الأثقل الثاليوم.[49] في حين أنّ المجانس الأخفّ الغاليوم يظهر غالباً حالة الأكسدة +3 ومن النادر أن يظهر حالة الأكسدة +1. لذلك يعدّ الثاليوم الثلاثي من المؤكسدات الجيّدة، على العكس من الإنديوم الثلاثي؛ بالمقابل، يعدّ الإنديوم الأحادي من المختزلات القويّة.[50] إنّ الطاقة اللازمة لاحتواء الإلكترونات s في الترابط الكيميائي هي الأقلّ في عنصر الإنديوم ضمن العناصر الفلزّية في المجموعة الثالثة عشر، وتتناقص طاقات الروابط [ط 78] نزولاً في المجموعة، وتكون الطاقة المتحرّرة في الإنديوم في تشكيل رابطتين إضافيتين والاحتفاظ بحالة الأكسدة +3 غير كافية دوماً لترجح على الطاقة اللازمة لتتضمّن الإلكترونات 5s.[51] يتميّز أكسيد وهيدروكسيد الإنديوم الأحادي بخواصّهما القاعدية، في حين يتميّز أكسيد وهيدروكسيد الإنديوم الثلاثي بخواصّهما الحمضية.[51]
الإنديوم فلزٌّ وضيع [ط 79]، والذي يتفاعل عند درجات حرارة مرتفعة مع أغلب اللافلزّات. يعدّ هذا العنصر مستقرّاً في درجة حرارة الغرفة، إذ يستطيع مثلما الألومنيوم أن يشكّل طبقةً كثيفةً من الأكسيد على سطحه، والتي تقوم بدورٍ مخمّل [ط 80] ممّا يحميه من استمرار عملية الأكسدة. أمّا عند درجات حرارة مرتفعة فيتأكسد الإنديوم إلى أكسيد الإنديوم الثلاثي. يتفاعل الإنديوم مع أغلب الأحماض المعدنية مثل حمض الهيدروكلوريك أو حمض الكبريتيك ليشكّل الأملاح الموافقة. لا يتفاعل فلزّ الإنديوم مع الماء، وهو يتأكسد بفعل وأثر المؤكسدات القويّة مثل الهالوجينات لتتشكّل هاليدات الإنديوم الثلاثي الموافقة. لا يشكّل الإنديوم مركّبات البوريد أو السيليسيد أو الكربيد؛ في حين أنّ ثلاثي هيدريد الإنديوم InH3 لا يكون مستقرّاً إلّا في وسطٍ من الإيثر عند درجات حرارة منخفضة، عدا عن ذلك فإنّه يتبلمر بشكل تلقائي.[50] يبدي الإنديوم خواصّاً قاعدية طفيفة في المحاليل المائية، ولكنّه لا يبدي خواصّاً مذبذبة [ط 81] واضحة مثل المجانسات الأخفّ الألومنيوم والغاليوم؛ فالإنديوم مثلاً لا ينحلّ في المحاليل القلوية.[52]
المركبات الكيميائية
[عدل]- الإنديوم الثلاثي

يتشكّل أكسيد الإنديوم الثلاثي In2O3 عند احتراق فلزّ الإنديوم بأكسجين الهواء، أو عند تسخين ملح الهيدروكسيد أو النترات.[53] يتبنّى هذا الأكسيد بنية مشابهة لبنية أكسيد الألومنيوم (الألومينا). وهو يُستخدَم بشكلٍ أساسيّ من أجل تحضير أكسيد الإنديوم والقصدير [ط 82]، وهو أكسيد مختلط [ط 83] له تطبيقات عملية متعدّدة. من الأكاسيد المختلطة الأخرى للإنديوم مركّب أزرق الإتريوم والإنديوم والمنغنيز [ط 84]، وهو خضاب ذو لون أزرق زاهٍ،[54] والذي اكتشف لأوّل مرّة في سنة 2009.[55]
يتشكّل محلول هيدروكسيد الإنديوم الثلاثي In(OH)3 من تفاعل الأكسيد الثلاثي مع الماء، وهو مركّب مُذَبذَب، إذ يستطيع هيدروكسيد الإنديوم الثلاثي التفاعل مع القواعد والقلويّات ليشكّل أملاح الإندات [ط 85]، ومع الأحماض ليشكّل أملاح الإنديوم الثلاثي الموافقة. تعدّ مركّبات كالكوجينيدات من مركّبات الإنديوم الثلاثي المعروفة، إذ تُعرَف مركّبات الكبريتيد In2S3 والسيلينيد In2Se3 والتيلوريد In2Te3.[56] كما تُعرَف أيضاً جميع مركّبات الهاليدات الثلاثية من الفلوريد InF3 والكلوريد InCl3 والبروميد InBr3 واليوديد InI3. يكون مركّبا الكلوريد والبروميد عديمي اللون، أمّا اليوديد فهو أصفر؛ ولها خواص قريبة من أحماض لويس [ط 86]، وهي شبيهة إلى حدّ ما لمركّبات ثلاثي هاليدات الألومنيوم. أمّا مركّب الفلوريد فله بنية بوليميرية.[57] يتفاعل الإنديوم بشكلٍ مباشر عند درجات حرارة مرتفعة مع عناصر مجموعة النتروجين (نكتوجينات [ط 87]) وتنتج مركّبات شبه موصلة، والتي تكون حسّاسة للهواء. من الأمثلة على هذه المركّبات كلّ من النتريد InN، والذي يتفاعل بشكلٍ مباشرٍ مع الأحماض والقلويّات.[58]؛ وكذلك مركّبا االفوسفيد InP والزرنيخيد InAs؛ وهما مركّبان لهما أهمّيّة في تقانة النانو، وخاصّةً في تشكيل الأسلاك النانوية [ط 88] والمتميّزة بأنّها ذات ضيائية متباينة الخواص [ط 89].[59]
- الإنديوم الأحادي
لا تعدّ مركّبات الإنديوم الأحادي من المركّبات الشائعة لهذا العنصر، ويُعرَف منها بالرغم من ذلك كلّ من مركّبات الكلوريد InCl والبروميد InBr واليوديد InI؛ وجميعها مركّبات ملوّنة على العكس من مركّبات الهاليد الثلاثي التي تُحضّر منها. من جهةٍ أخرى، لا يعدّ الفلوريد الأحادي من المركّبات المستقرّة، إذ يوجد على هيئة غاز غير مستقرّ.[60] من الممكن أن يُستحصَل على أكسيد الإنديوم الأحادي عند التفكّك الحراري لأكسيد الإنديوم الثلاثي عند تسخينه لدرجات حرارة تتجاوز 700 °س.[53]
- حالات أكسدة أخرى
من النادر أن يشكّل الإنديوم مركّبات كيميائية في حالة الأكسدة +2 أو حالات أكسدة كسرية [ط 90]، وهي ملاحظة في المواد الحاوية على رابطة In–In مثل الهاليدات In2X4 و2−[In2X6]؛[61] وكذلك في مركّبات أخرى مثل In4Se3.[62] تعرف أيضاً مركّبات كيميائية أخرى يوجد فيها الإنديوم بحالتي الأكسدة الأحادية والثلاثية بذات الوقت، مثلما الحال في مركّبات InI6(InIIICl6)Cl3،[63] وInI5(InIIIBr4)2(InIIIBr6)، وInIInIIIBr4.[61]

- مركبات إنديوم عضوية
مركّبات الإنديوم العضوية [ط 91] هي مركّبات عضوية فلزّية حاوية على الرابطة الكيميائية المباشرة بين عنصري الكربون والإنديوم In–C. من الأمثلة عليها مركّب حلقي بنتادينيل الإنديوم الأحادي [ط 92]، وهو أوّل مركّب إنديوم أحادي عضوي مُستحصَل؛[64] وله بنيّة على هيئة سلاسل متعرّجة [ط 93] ومتناوبة من ذرّات الإنديوم وحلقي البنتاديينيل.[65] من مركّبات الإنديوم العضوية المعروفة أيضاً مركّب ثلاثي ميثيل الإنديوم [ط 94] In(CH3)3، والمستخدَم في تحضير مواد أشباه الموصلات.[66][67]
التحليل الكيميائي
[عدل]من الممكن إجراء الكشف الكيميائي التحليلي للإنديوم باستخدام وسائل تقليدية وذلك بترسيبه من محلوله في حمض الخليك باستخدام كاشف 8-هيدروكسي كينولين [ط 95].[68] كما يمكن استخدام أسلوب اختبار اللهب أو وسائل التحليل الآلي الحديثة مثل فلورية الأشعة السينية [ط 96] أو مطيافية الكتلة [ط 97].
المخاطر
[عدل]| إنديوم | |
|---|---|
| المخاطر | |
| رمز الخطر وفق GHS | |
| وصف الخطر وفق GHS | انتباه |
| بيانات الخطر وفق GHS | H302, H312, H332, H315, H319, H335 |
| بيانات وقائية وفق GHS | P261, P280, P305+351+338[69] |
| NFPA 704 |
|
| في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال) | |
| تعديل مصدري - تعديل | |
لا يوجد للإنديوم أهميّة حيوية، ولا يصنّف ضمن العناصر المعدنية الغذائية لأيّ من الكائنات الحيّة. بشكلٍ مشابهٍ لأملاح الألومنيوم، فيمكن لأيونات الإنديوم الثلاثي أن تكون سامّة للكلى عند حقنها في الأجسام.[70] تمتدّ الآثار الضائرة لبعض مركّبات الإنديوم، فعلى سبيل المثال، يمكن لمركّبي أكسيد الإنديوم والقصدير وفوسفيد الإنديوم أن يسبّبا الأذى للجهاز التنفسي والجهاز المناعي.[71] رغم أن الحَقْن أكثر سمّيّة بحوالي أربعين مرّة، بالنظر إلى كمّيّة الإنديوم المُتعرَّض لها.[70] إذ أظهرت التجارب على الجرذان والأرانب عند حقنها بأيونات الإنديوم بأنّها سامّة للأجنّة وماسخة [ط 98].[72] أدّى حقن حيوانات التجارب بكلوريد الإنديوم الثلاثي إلى عيوب وتشوّهات خُلُقية [ط 99] مثل الشفة المشقوقة والحنك المشقوق [ط 100] وقلّة الأصابع [ط 101].[73][74][75][76] من جهةٍ أخرى، يمثّل مركّب نترات الإنديوم خطراً بيئيّاً على الكائنات الحيّة المائية.[77] لا تمتصّ مركّبات الإنديوم بشكلٍ مباشرٍ عند الابتلاع، وتمتصّ بشكلٍ ضعيفٍ عند الاستنشاق، وتُختّزن بشكلٍ مؤقّت في العضلات وتحت الجلد وفي العظام قبل طرحها من الجسم؛ وتبلغ قيمة عمر النصف الحيوي [ط 102] للإنديوم مقدار أسبوعين بالنسبة للبشر.[78]
يمكن أن يتعرّض الإنسان إلى الإنديوم في مكان العمل، لذا فهو يمثّل واحداً من الأخطار المهنية [ط 103] عبر التنفّس أو الابتلاع أو التلامس أو التماس مع العين. يؤدّي التعرّض إلى أبخرة وجسيمات الإنديوم بالتسبّب بمرض تنفسّي يدعى «رئة الإنديوم» [ط 104]، ما يميّزه حدوث داء بروتيني سنخي رئوي [ط 105] وتليّف رئوي [ط 106]، وكان الباحثون اليابانيون أوّل من وصفوه في سنة 2003؛ ووُثّقت العديد من حالات الإصابة بتلك الاضطرابات التنفسيّة منذ الاكتشاف.[79] حدّد المعهد القومي للسلامة والصحّة المهنيّة [ط 107] في الولايات المتّحدة قيمة حدّ التعرّض الموصى به [ط 108] من الإنديوم بمقدار 0.1 مغ/م3 ليوم عمل من ثمان ساعات.[80]
الاستخدامات
[عدل]للإنديوم العديد من التطبيقات الراهنة والتاريخية، إذ يُستخدَم حاليّاً بشكلٍ أساسيّ من أجل تحضير أكسيد الإنديوم والقصدير المستخدّم في إنتاج الشاشات المسطّحة؛ كما يُستخدَم فلزّ الإنديوم بشكلٍ واسع في صناعة أشباه الموصلات؛ وله أيضاً عددٌ من التطبيقات الطبّيّة. سابقاً كان الإنديوم مستخدماً بشكلٍ أوسع في تركيب السبائك من أجل تثبيت استقرار السبائك اللاحديدية؛[81] وللوقاية من التآكل.[29]
مع اكتشاف الخواص المميّزة شبه الموصلة في أواسط ثمانينيّات القرن العشرين لعددٍ من مركّبات الإنديوم مثل فوسفيد الإنديوم الثلاثي وأكسيد الإنديوم والقصدير وتطبيقاتها العمليّة في إنتاج شاشات عرض البلّورة السائلة (LCD) ازدادت نسبة إنتاج الإنديوم عالمياً لصالح هذا المجال الصناعي؛[33] بشكلٍ أصبحت هذه التطبيقات الاستخدام الأكبر لهذا العنصر.[82][83] يُستخدَم أكسيد الإنديوم الثلاثي وأكسيد الإنديوم والقصدير (ITO) على هيئة طبقة غشائية رقيقة [ط 109] شفافة وموصلة كهربائياً على ركائز [ط 110] من الزجاج في اللوحات ذات الضيائية الكهربائية [ط 111]. كما يُستخدَم أكسيد الإنديوم والقصدير مرشحاً ضوئياً في مصابيح بخار الصوديوم منخفضة الضغط [ط 112]، إذ تنعكس الأشعّة تحت الحمراء إلى المصباح، ممّا يؤدّي إلى ازدياد درجة الحرارة، بالتالي إلى ازدياد كفاءة أداء المصباح.[83]
تدخل مركّبات الإنديوم الكيميائية في تطبيقات عديدة في صناعة أشباه الموصلات، وذلك إمّا على هيئة مركّب عضوي فلزّي مثل ثلاثي ميثيل الإنديوم (TMI)، والذي يُستخدَم عامل إشابة [ط 113] في أشباه الموصلات من النمط II–VI [ط 114]؛[67] أو بشكلٍ أوسع على هيئة مركّباته اللاعضوية مثل مركّب الفوسفيد،[84] وكذلك مركّبا الإثميد والزرنيخيد، واللذان يُستخدَمان في الترانزستورات العاملة في درجة الحرارة المنخفضة [ط 115].[29] كما يدخل أيضاً عنصر الغاليوم في تركيب أشباه موصلات مشتركة، مثل نتريد الإنديوم والغاليوم InGaN وفوسفيد الإنديوم والغاليوم InGaP المستخدمان في تركيب الثنائيات الباعثة للضوء [ط 116] والثنائيات الليزرية [ط 117].[85] في مجال الألواح الضوئية [ط 118] يدخل الإنديوم أيضاً في تركيب سيلينيد النحاس والإنديوم والغاليوم [ط 119] المستخدّمة في ترانزستورات خلية سيلينيد النحاس والإنديوم والغاليوم الشمسية [ط 120]، وهي نوع من الجيل الثاني لرقائق الخلايا الشمسية [ط 121].[86] كما يدخل الإنديوم في تركيب الترانزستور ثنائي القطب [ط 122]؛ وعند لحم الإنديوم مع الجرمانيوم عند درجات حرارة منخفضة، لا يتسبّب الأوّل بإجهاد [ط 123] على الأخير.[29]

تستخدم أسلاك الإنديوم في تركيب الحشْيَات [ط 124] من أجل إحكام الإغلاق [ط 125] في التطبيقات المتعلّقة بالتبريد العميق [ط 126] وأنظمة التفريغ الفائقة [ط 127].[87] وبسبب لدونتها وسهولة التصاقها على الأسطح المعدنية تُستخدَم صفائح من الإنديوم في بعض الأحيان من أجل اللحام البارد [ط 128] في دارات الموجات الميكروية [ط 129] ووصلات الدليل الموجي [ط 130] عندما تكون عمليات اللحام التقليدية صعبة التنفيذ. يدخل الإنديوم في تشكيل السبائك مع عددٍ من العناصر من البزموت والكادميوم والرصاص والقصدير؛ والمتميّزة بانخفاض نقطة انصهارها نسبياً، والمستخدَمة في بعض الأحيان في أنظمة مرشّات الحريق [ط 131] والمنظّمات الحرارية [ط 132].[29] بالإضافة إلى ذلك، يعدّ الإنديوم مكوّناً في سبيكة غالينستان [ط 133] سهلة الانصهار، والتي يمكن أن تحلّ محلّ الزئبق في عددٍ من التطبيقات.[88] كما يُستخدَم الإنديوم بديلاً ممكناً للزئبق أيضاً في تطبيقات أخرى، مثل البطّاريات القلوية من أجل منع تآكل الزنك والحيلولة دون إطلاق غاز الهيدروجين؛[89] كما يضاف الإنديوم إلى الزئبق في حشوات الملغم السنّيّة للتقليل من التعرّض للزئبق ولسهولة التشكيل.[90]
يتميّز الإنديوم بارتفاع قيمة المقطع النيوتروني [ط 134] للنيوترونات الحرارية [ط 135] ممّا يسهّل من التقاطها [ط 136]؛ بالتالي يدخل في تركيب السبائك المستخدمة في تصنيع قضبان التحكّم [ط 137] في المفاعلات النووية.[91] كما يُستخدّم نظيرا الإنديوم 113In و115In في مجال الهندسة النووية من أجل تحديد المقدار الكمّي لتدفّق النيوترونات [ط 138].[92] يُستخدَم نظير الإنديوم 111In (بكمّيّات صغيرة) في اختبارات الطبّ النووي على هيئة قائفة مشعّة [ط 139] من أجل تتبّع حركة البروتينات الموسومة [ط 140] في خلايا الدمّ البيضاء على سبيل المثال من أجل تشخيص أنواع مختلفة من العدوى؛[93][94] كما يضاف أيضاً إلى مشابهات هرمونات النمو [ط 141] مثل أوكتريوتيد [ط 142] من أجل الكشف عن مستقبلات هرمونات النمو.[95]
طالع أيضاً
[عدل]الهوامش
[عدل]- مصطلحات
- ^ Ferdinand Reich
- ^ Hieronymous Theodor Richter
- ^ Technische Universität Bergakademie Freiberg
- ^ Freiberg
- ^ Pyrite
- ^ Arsenopyrite
- ^ galena
- ^ Sphalerite
- ^ spectrum line
- ^ Emission spectrum
- ^ Color blindness
- ^ Clemens Winkler
- ^ ingot
- ^ Exposition Universelle
- ^ s-process / slow neutron capture
- ^ solar mass
- ^ beta decay
- ^ p-nuclei
- ^ r-process / rapid neutron capture
- ^ Decay product
- ^ quadrillion
- ^ parts per billion (ppb)
- ^ Native metal
- ^ Type locality
- ^ Zabaykalsky Krai
- ^ Zhytomyr Oblast
- ^ Indite
- ^ Laforêtite
- ^ roquesite
- ^ chalcopyrite
- ^ criticality
- ^ By-product
- ^ sulfidic zinc ores
- ^ smelter
- ^ Zinc smelting
- ^ Extraction
- ^ Tributyl phosphate(TBP)
- ^ electrolysis
- ^ electrodes
- ^ Zone melting
- ^ supply potential
- ^ Liquid crystal display (LCD)
- ^ United States Geological Survey (USGS)
- ^ recycling
- ^ United Nations Environment Programme (UNEP)
- ^ end-of-life recycling rate
- ^ Primordial nuclide
- ^ half-life
- ^ spin-forbidden
- ^ selection rules
- ^ NoSynthetic radioisotopete
- ^ Metastable nuclear isomer
- ^ electron capture
- ^ positron emission
- ^ ductile
- ^ Mohs scale
- ^ Tin cry
- ^ Crackling noise
- ^ wetting
- ^ post-transition metal
- ^ metallic bonding
- ^ delocalized electrons
- ^ critical temperature
- ^ superconductor
- ^ body-centered tetragonal crystal system
- ^ space group
- ^ lattice parameters
- ^ distorted
- ^ face-centered cubic structure
- ^ Orthorhombic crystal system
- ^ Viscoplasticity
- ^ tension and compression
- ^ bending and indentation
- ^ Electron configuration
- ^ Inert-pair effect
- ^ relativistic effects
- ^ Congener
- ^ bond energies
- ^ Base metal
- ^ Passivation
- ^ amphoteric
- ^ Indium tin oxide (ITO)
- ^ Mixed oxide
- ^ YInMn Blue
- ^ indates(III)
- ^ Lewis acids
- ^ pnictogens
- ^ Nanowire
- ^ Note
- ^ fractional oxidation states
- ^ Organoindium compounds
- ^ cyclopentadienylindium(I)
- ^ zigzag chains
- ^ trimethylindium
- ^ 8-Hydroxychinoline
- ^ X-ray fluorescence (XRF)
- ^ Mass spectrometry (MS)
- ^ Teratogen
- ^ Note
- ^ Cleft lip and cleft palate
- ^ Oligodactyly
- ^ biological half-life
- ^ Occupational hazard
- ^ Indium lung
- ^ pulmonary alveolar proteinosis
- ^ pulmonary fibrosis
- ^ National Institute for Occupational Safety and Health (NIOSH)
- ^ recommended exposure limit (REL)
- ^ thin-film
- ^ substrates
- ^ electroluminescent panels
- ^ low-pressure sodium-vapor lamps
- ^ dopant
- ^ II–VI compound semiconductors
- ^ low-temperature transistors
- ^ light-emitting diodes (LEDs)
- ^ laser diodes
- ^ photovoltaics
- ^ copper indium gallium selenide (CIGS)
- ^ CIGS solar cells
- ^ thin-film solar cell
- ^ bipolar junction transistor
- ^ stress
- ^ gaskets
- ^ vacuum seal
- ^ cryogenics
- ^ ultra-high-vacuum
- ^ cold-soldering
- ^ microwave circuits
- ^ waveguide joints
- ^ fire sprinkler systems
- ^ heat regulators
- ^ galinstan
- ^ neutron-capture cross-section
- ^ thermal neutrons
- ^ neutron-capture
- ^ control rods
- ^ Neutron flux
- ^ Radiotracer
- ^ labeled proteins
- ^ growth hormone analogues
- ^ octreotide
المراجع
[عدل]- ^ Magnetic susceptibility of the elements and inorganic compounds, in Handbook of Chemistry and Physics 81st edition, CRC press.
- ^ F. Reich, Theodor Richter: Vorläufige Notiz über ein neues Metall. In: Journal für praktische Chemie. 1863, Band 89, Nummer 1, S. 441–442 دُوِي:10.1002/prac.18630890156.
- ^ Royal Society of Chemistry, https://www.rsc.org/ نسخة محفوظة 2021-04-20 على موقع واي باك مشين.
- ^ Reich, F.; Richter, T. (1863). "Ueber das Indium". Journal für Praktische Chemie (بالألمانية). 90 (1): 172–176. DOI:10.1002/prac.18630900122. S2CID:94381243. Archived from the original on 2020-02-02. Retrieved 2019-06-30.
- ^ Venetskii، S. (1971). "Indium". Metallurgist. ج. 15 ع. 2: 148–150. DOI:10.1007/BF01088126.
- ^ Greenwood and Earnshaw, p. 244
- ^ Weeks, Mary Elvira (1932). "The Discovery of the Elements: XIII. Some Spectroscopic Studies". Journal of Chemical Education. ج. 9 ع. 8: 1413–1434. Bibcode:1932JChEd...9.1413W. DOI:10.1021/ed009p1413.[وصلة مكسورة]
- ^ Reich, F.; Richter, T. (1864). "Ueber das Indium". Journal für Praktische Chemie (بالألمانية). 92 (1): 480–485. DOI:10.1002/prac.18640920180.
- ^ Schwarz-Schampera، Ulrich؛ Herzig, Peter M. (2002). Indium: Geology, Mineralogy, and Economics. Springer. ISBN:978-3-540-43135-0. مؤرشف من الأصل في 2024-08-04.
- ^ Olpin، A. R. (1941). "New Materials". Review of Scientific Instruments. ج. 12 ع. 11: 560. Bibcode:1941RScI...12..560O. DOI:10.1063/1.1769802.
- ^ Jacobson, E. R. (2007). Infectious diseases and pathology of reptiles: color atlas and text. CRC Press. ص. 24. ISBN:0-8493-2321-5.
- ^ Boothroyd، A. I. (2006). "Heavy elements in stars". Science. ج. 314 ع. 5806: 1690–1691. DOI:10.1126/science.1136842. PMID:17170281. S2CID:116938510.
- ^ Arlandini، C.؛ Käppeler، F.؛ Wisshak، K.؛ Gallino، R.؛ Lugaro، M.؛ Busso، M.؛ Straniero، O. (1999). "Neutron Capture in Low-Mass Asymptotic Giant Branch Stars: Cross Sections and Abundance Signatures". The Astrophysical Journal. ج. 525 ع. 2: 886–900. arXiv:astro-ph/9906266. Bibcode:1999ApJ...525..886A. DOI:10.1086/307938. S2CID:10847307.
- ^ Zs؛ Käppeler، F.؛ Theis، C.؛ Belgya، T.؛ Yates، S. W. (1994). "Nucleosynthesis in the Cd-In-Sn region". The Astrophysical Journal. ج. 426: 357–365. Bibcode:1994ApJ...426..357N. DOI:10.1086/174071.
- ^ K. H. Wedepohl: The composition of the continental crust. In: Geochimica et Cosmochimica Acta. 1995, 59, 7, 1217–1232.
- ^ www.mindat.org/Indium. نسخة محفوظة 2024-10-08 على موقع واي باك مشين.
- ^ Webmineral – Indium, Elementinformationen und Mineralliste. نسخة محفوظة 2024-12-06 على موقع واي باك مشين.
- ^ Frenzel، Max (2016). "The distribution of gallium, germanium and indium in conventional and non-conventional resources - Implications for global availability (PDF Download Available)". ResearchGate. DOI:10.13140/rg.2.2.20956.18564. مؤرشف من الأصل في 2018-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-02.
- ^ Frenzel، Max؛ Hirsch، Tamino؛ Gutzmer، Jens (يوليو 2016). "Gallium, germanium, indium, and other trace and minor elements in sphalerite as a function of deposit type — A meta-analysis". Ore Geology Reviews. ج. 76: 52–78. Bibcode:2016OGRv...76...52F. DOI:10.1016/j.oregeorev.2015.12.017.
- ^ Bachmann، Kai؛ Frenzel، Max؛ Krause، Joachim؛ Gutzmer، Jens (يونيو 2017). "Advanced Identification and Quantification of In-Bearing Minerals by Scanning Electron Microscope-Based Image Analysis". Microscopy and Microanalysis. ج. 23 ع. 3: 527–537. Bibcode:2017MiMic..23..527B. DOI:10.1017/S1431927617000460. ISSN:1431-9276. PMID:28464970. S2CID:6751828.
- ^ "Mineral Commodities Summary 2007: Indium" (PDF). United States Geological Survey. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2008-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-26.
- ^ Werner، T. T.؛ Mudd، G. M.؛ Jowitt، S. M. (2 أكتوبر 2015). "Indium: key issues in assessing mineral resources and long-term supply from recycling". Applied Earth Science. ج. 124 ع. 4: 213–226. Bibcode:2015ApEaS.124..213W. DOI:10.1179/1743275815Y.0000000007. ISSN:0371-7453. S2CID:128555024.
- ^ Graedel، T. E.؛ Barr، Rachel؛ Chandler، Chelsea؛ Chase، Thomas؛ Choi، Joanne؛ Christoffersen، Lee؛ Friedlander، Elizabeth؛ Henly، Claire؛ Jun، Christine (17 يناير 2012). "Methodology of Metal Criticality Determination". Environmental Science & Technology. ج. 46 ع. 2: 1063–1070. Bibcode:2012EnST...46.1063G. DOI:10.1021/es203534z. ISSN:0013-936X. PMID:22191617.
- ^ Harper، E. M.؛ Kavlak، Goksin؛ Burmeister، Lara؛ Eckelman، Matthew J.؛ Erbis، Serkan؛ Sebastian Espinoza، Vicente؛ Nuss، Philip؛ Graedel، T. E. (1 أغسطس 2015). "Criticality of the Geological Zinc, Tin, and Lead Family". Journal of Industrial Ecology. ج. 19 ع. 4: 628–644. Bibcode:2015JInEc..19..628H. DOI:10.1111/jiec.12213. ISSN:1530-9290. S2CID:153380535.[وصلة مكسورة]
- ^ ا ب ج د ه و Frenzel، Max؛ Mikolajczak، Claire؛ Reuter، Markus A.؛ Gutzmer، Jens (يونيو 2017). "Quantifying the relative availability of high-tech by-product metals – The cases of gallium, germanium and indium". Resources Policy. ج. 52: 327–335. Bibcode:2017RePol..52..327F. DOI:10.1016/j.resourpol.2017.04.008.
- ^ U.S. Geological Survey – Historical Statistics for Mineral and Material Commodities in the United States؛ INDIUM STATISTICS // USGS, April 1, 2014 نسخة محفوظة 2019-04-26 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج Alfantazi، A. M.؛ Moskalyk, R. R. (2003). "Processing of indium: a review". Minerals Engineering. ج. 16 ع. 8: 687–694. Bibcode:2003MiEng..16..687A. DOI:10.1016/S0892-6875(03)00168-7.
- ^ ا ب ج د Wilhelm Morawiez: Herstellung von hochreinem Indium durch Amalgam-Elektrolyse. In: Chemie Ingenieur Technik – CIT. 36, 6, 1964, S. 638–647.
- ^ ا ب ج د ه Greenwood and Earnshaw, p. 247
- ^ Lucien F. Trueb: Die chemischen Elemente, Ein Streifzug durch das Periodensystem. S. Hirzel Verlag Stuttgart/Leipzig 1996, ISBN 3-7776-0674-X.
- ^ Frenzel، Max؛ Tolosana-Delgado، Raimon؛ Gutzmer، Jens (ديسمبر 2015). "Assessing the supply potential of high-tech metals – A general method". Resources Policy. 46, Part 2: 45–58. Bibcode:2015RePol..46...45F. DOI:10.1016/j.resourpol.2015.08.002.
- ^ ا ب Indium - in: USGS Mineral Commodity Summaries (PDF). United States Geological Survey. 2017. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2019-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-02.
- ^ ا ب "Indium Price Supported by LCD Demand and New Uses for the Metal". Geology.com. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2007-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-26.
- ^ U.S. Geological Survey, Mineral Commodity Summaries 2022: INDIUM. نسخة محفوظة 2025-07-11 على موقع واي باك مشين.
- ^ "USGS Mineral Commodity Summaries 2011" (PDF). USGS and USDI. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2019-01-11. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-02.
- ^ ا ب G. Audi, O. Bersillon, J. Blachot, A. H. Wapstra: The NUBASE evaluation of nuclear and decay properties. In: Nuclear Physics. Band A 729, 2003, S. 3–128. دُوِي:10.1016/j.nuclphysa.2003.11.001. (PDF؛ 1,0 MB). نسخة محفوظة 2024-06-24 على موقع واي باك مشين.
- ^ Dvornický، R.؛ Šimkovic، F. (13–16 يونيو 2011). "Second unique forbidden β decay of 115In and neutrino mass". AIP Conf. Proc. AIP Conference Proceedings. ج. 1417 ع. 33: 33. Bibcode:2011AIPC.1417...33D. DOI:10.1063/1.3671032.
- ^ "IUPAC Periodic Table of the Isotopes" (PDF). ciaaw.org. IUPAC. 1 أكتوبر 2013. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2019-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-21.
- ^ ا ب Binder, Harry H. (1999). Lexicon der chemischen Elemente (بالألمانية). S. Hirzel Verlag. ISBN:978-3-7776-0736-8.
- ^ H. Preston-Thomas: The International Temperature Scale of 1990. (ITS-90). In: Metrologia. 27, 1990, S. 3–10.
- ^ ا ب Dean، John A. (523). Lange's handbook of chemistry (ط. Fifteenth). McGraw-Hill, Inc. ISBN:978-0-07-016190-0.
- ^ Greenwood and Earnshaw, p. 222
- ^ Indium - 49In: physical properties. نسخة محفوظة 2025-08-08 على موقع واي باك مشين.
- ^ J. Graham, A. Moore, G. V. Raynor: The effect of temperature on the lattice spacings of indium. In: Journal of the Institute of Metals. 84, 1954, S. 86–87.
- ^ Greenwood and Earnshaw, p. 252
- ^ K. Takemura, H. Fujihaza: High-pressure structural phase transition in indium. In: Physical Review, Serie 3. B – Condensed Matter. 47, 1993, S. 8465–8470.
- ^ Okamoto، H. (2012). "Hg-In phase diagram". Journal of Phase Equilibria and Diffusion. ج. 33 ع. 2: 159–160. DOI:10.1007/s11669-012-9993-3. S2CID:93043767.
- ^ Iliev، S. P.؛ Chen، X.؛ Pathan، M. V.؛ Tagarielli، V. L. (23 يناير 2017). "Measurements of the mechanical response of Indium and of its size dependence in bending and indentation". Materials Science and Engineering: A. ج. 683: 244–251. DOI:10.1016/j.msea.2016.12.017. hdl:10044/1/43082.
- ^ Holleman, Arnold F.; Wiberg, Egon; Wiberg, Nils (1985). "Thallium". Lehrbuch der Anorganischen Chemie (بالألمانية) (91–100 ed.). Walter de Gruyter. pp. 892–893. ISBN:978-3-11-007511-3.
- ^ ا ب Greenwood, Norman N.; Earnshaw, Alan (1997). Chemistry of the Elements (بالإنجليزية) (2 ed.). Butterworth-Heinemann. ISBN:0-08-037941-9.
- ^ ا ب Greenwood and Earnshaw, p. 256
- ^ Greenwood and Earnshaw, p. 255
- ^ ا ب Anthony John Downs (1993). Chemistry of aluminium, gallium, indium, and thallium. Springer. ISBN:978-0-7514-0103-5.
- ^ Kupferschmidt، Kai (2 مايو 2019). "In search of blue". Science. American Association for the Advancement of Science (AAAS). ج. 364 ع. 6439: 424–429. Bibcode:2019Sci...364..424K. DOI:10.1126/science.364.6439.424. ISSN:0036-8075. PMID:31048474. S2CID:143434096.
- ^ Smith، Andrew E.؛ وآخرون (2 ديسمبر 2009). "Mn3+ in Trigonal Bipyramidal Coordination: A New Blue Chromophore". Journal of the American Chemical Society. ج. 131 ع. 47: 17084–17086. DOI:10.1021/ja9080666. ISSN:0002-7863. PMID:19899792.
- ^ Greenwood and Earnshaw, p. 286
- ^ Greenwood and Earnshaw, pp. 263–7
- ^ Greenwood and Earnshaw, p. 288
- ^ Jianfang Wang, Mark S. Gudiksen, Xiangfeng Duan, Yi Cui, Charles M. Lieber: Highly Polarized Photoluminescence and Photodetection from Single Indium Phosphide Nanowires. In: Science. 293, 5534, 2001, S. 1455–1457.
- ^ Greenwood and Earnshaw, pp. 270–1
- ^ ا ب Sinclair، Ian؛ Worrall، Ian J. (1982). "Neutral complexes of the indium dihalides". Canadian Journal of Chemistry. ج. 60 ع. 6: 695–698. DOI:10.1139/v82-102.
- ^ Greenwood and Earnshaw, p. 287
- ^ Beck، Horst Philipp؛ Wilhelm، Doris (1991). "In7Cl9—A New"Old" Compound in the System In-Cl". Angewandte Chemie International Edition in English. ج. 30 ع. 7: 824–825. DOI:10.1002/anie.199108241.
- ^ Fischer, E. O.; Hofmann, H. P. (1957). "Metall-cyclopentadienyle des Indiums". Angewandte Chemie (بالألمانية). 69 (20): 639–640. Bibcode:1957AngCh..69..639F. DOI:10.1002/ange.19570692008.
- ^ Beachley O. T.؛ Pazik J. C.؛ Glassman T. E.؛ Churchill M. R.؛ Fettinger J.C.؛ Blom R. (1988). "Synthesis, characterization and structural studies of In(C5H4Me) by x-ray diffraction and electron diffraction techniques and a reinvestigation of the crystalline state of In(C5H5) by x-ray diffraction studies". Organometallics. ج. 7 ع. 5: 1051–1059. DOI:10.1021/om00095a007.
- ^ Shenai، Deo V.؛ Timmons، Michael L.؛ Dicarlo، Ronald L.؛ Lemnah، Gregory K.؛ Stennick، Robert S. (2003). "Correlation of vapor pressure equation and film properties with trimethylindium purity for the MOVPE grown III–V compounds". Journal of Crystal Growth. ج. 248: 91–98. Bibcode:2003JCrGr.248...91S. DOI:10.1016/S0022-0248(02)01854-7.
- ^ ا ب Shenai، Deodatta V.؛ Timmons، Michael L.؛ Dicarlo، Ronald L.؛ Marsman، Charles J. (2004). "Correlation of film properties and reduced impurity concentrations in sources for III/V-MOVPE using high-purity trimethylindium and tertiarybutylphosphine". Journal of Crystal Growth. ج. 272 ع. 1–4: 603–608. Bibcode:2004JCrGr.272..603S. DOI:10.1016/j.jcrysgro.2004.09.006.
- ^ Hans Breuer: dtv-Atlas Chemie 1. Allgemeine und anorganische Chemie. Dtv, ISBN 3-423-03217-0.
- ^ "Indium 57083". مؤرشف من الأصل في 2018-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-02.
- ^ ا ب Castronovo، F. P.؛ Wagner، H. N. (أكتوبر 1971). "Factors Affecting the Toxicity of the Element Indium". British Journal of Experimental Pathology. ج. 52 ع. 5: 543–559. PMC:2072430. PMID:5125268.
- ^ Gwinn، W. M.؛ Qu، W.؛ Bousquet، R. W.؛ Price، H.؛ Shines، C. J.؛ Taylor، G. J.؛ Waalkes، M. P.؛ Morgan، D. L. (2014). "Macrophage Solubilization and Cytotoxicity of Indium-Containing Particles as in vitro Correlates to Pulmonary Toxicity in vivo". Toxicological Sciences. ج. 144 ع. 1: 17–26. DOI:10.1093/toxsci/kfu273. PMC:4349143. PMID:25527823.
- ^ G. Ungváry, E. Szakmáry, E. Tátrai, A. Hudák, M. Náray, V. Morvai: Embryotoxic and teratogenic effects of indium chloride in rats and rabbits. In: J. Toxicol. Environ. Health A. 1, 59, 2000, S. 27–42. PMID 11261900.
- ^ M. Nakajima u. a.: Comparative developmental toxicity study of indium in rats and mice. In: Teratog Carcinog Mutagen. 20/2000, S. 219–227. PMID 10910472.
- ^ R. E. Chapin u. a.: The reproductive and developmental toxicity of indium in the Swiss mouse. In: Fundam Appl Toxicol. 27/1995, S. 140–148. PMID 7589924.
- ^ M. Nakajima u. a.: Developmental toxicity of indium chloride by intravenous or oral administration in rats. In: Teratog Carcinog Mutagen. 18/1998, S. 231–238. PMID 9876012.
- ^ M. Nakajima u. a.: Developmental toxicity of indium in cultured rat embryos. In: Teratog Carcinog Mutagen. 19/1999, S. 205–209. PMID 10379844.
- ^ J. L. Zurita u. a.: Toxicological assessment of indium nitrate on aquatic organisms and investigation of the effects on the PLHC-1 fish cell line. In: Sci Total Environ. 387/2007, S. 155–165. PMID 17804041.
- ^ Nordberg، Gunnar F.؛ Fowler، Bruce A.؛ Nordberg، Monica (7 أغسطس 2014). Handbook on the Toxicology of Metals (ط. 4th). Academic Press. ص. 845. ISBN:978-0-12-397339-9.
- ^ Sauler، Maor؛ Gulati، Mridu (ديسمبر 2012). "Newly Recognized Occupational and Environmental Causes of Chronic Terminal Airways and Parenchymal Lung Disease". Clinics in Chest Medicine. ج. 33 ع. 4: 667–680. DOI:10.1016/j.ccm.2012.09.002. PMC:3515663. PMID:23153608.
- ^ "CDC – NIOSH Pocket Guide to Chemical Hazards – Indium". www.cdc.gov. مؤرشف من الأصل في 2015-12-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-06.
- ^ French، Sidney J. (1934). "A story of indium". Journal of Chemical Education. ج. 11 ع. 5: 270. Bibcode:1934JChEd..11..270F. DOI:10.1021/ed011p270.
- ^ Tolcin، Amy C. "Mineral Yearbook 2007: Indium" (PDF). United States Geological Survey. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2016-12-31. اطلع عليه بتاريخ 2009-12-03.
- ^ ا ب Downs، Anthony John (1993). Chemistry of Aluminium, Gallium, Indium, and Thallium. Springer. ص. 89 and 106. ISBN:978-0-7514-0103-5. مؤرشف من الأصل في 2025-03-11.
- ^ Bachmann، K. J. (1981). "Properties, Preparation, and Device Applications of Indium Phosphide". Annual Review of Materials Science. ج. 11: 441–484. Bibcode:1981AnRMS..11..441B. DOI:10.1146/annurev.ms.11.080181.002301.
- ^ Schubert, E. Fred (2003). Light-Emitting Diodes. Cambridge University Press. ص. 16. ISBN:978-0-521-53351-5.
- ^ Powalla، M.؛ Dimmler, B. (2000). "Scaling up issues of CIGS solar cells". Thin Solid Films. 361–362 ع. 1–2: 540–546. Bibcode:2000TSF...361..540P. DOI:10.1016/S0040-6090(99)00849-4.
- ^ Weissler, G. L.، المحرر (1990). Vacuum physics and technology. San Diego: Acad. Press. ص. 296. ISBN:978-0-12-475914-5. مؤرشف من الأصل في 2023-11-17.
- ^ Surmann, P؛ Zeyat, H (نوفمبر 2005). "Voltammetric analysis using a self-renewable non-mercury electrode". Analytical and Bioanalytical Chemistry. ج. 383 ع. 6: 1009–13. DOI:10.1007/s00216-005-0069-7. PMID:16228199. S2CID:22732411.
- ^ Geological Survey (U.S.) (2010). Minerals Yearbook, 2008, V. 1, Metals and Minerals. Government Printing Office. ص. 35–2. ISBN:978-1-4113-3015-3.
- ^ Powell L. V.؛ Johnson G. H.؛ Bales D. J. (1989). "Effect of Admixed Indium on Mercury Vapor Release from Dental Amalgam". Journal of Dental Research. ج. 68 ع. 8: 1231–3. CiteSeerX:10.1.1.576.2654. DOI:10.1177/00220345890680080301. PMID:2632609. S2CID:28342583.
- ^ Scoullos, Michael J. (31 ديسمبر 2001). "Other types of cadmium alloys". Mercury, cadmium, lead: handbook for sustainable heavy metals policy and regulation. Springer. ص. 222. ISBN:978-1-4020-0224-3.
- ^ Berger, Harold؛ National Bureau Of Standards, United States؛ Committee E-7 On Nondestructive Testing, American Society for Testing and Materials (1976). "Image Detectors for Other Neutron Energies". Practical applications of neutron radiography and gaging: a symposium. ص. 50–51.
{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) - ^ "IN-111 FACT SHEET" (PDF). Nordion(Canada), Inc. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2011-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-23.
- ^ Van Nostrand، D.؛ Abreu، S. H.؛ Callaghan، J. J.؛ Atkins، F. B.؛ Stoops، H. C.؛ Savory، C. G. (مايو 1988). "In-111-labeled white blood cell uptake in noninfected closed fracture in humans: prospective study". Radiology. ج. 167 ع. 2: 495–498. DOI:10.1148/radiology.167.2.3357961. PMID:3357961.
- ^ Krenning، E. P.؛ Bakker، W. H.؛ Kooij، P. P.؛ Breeman، W. A.؛ Oei، H. Y.؛ De Jong، M.؛ Reubi، J. C.؛ Visser، T. J.؛ Bruns، C.؛ Kwekkeboom، D. J. (1992). "Somatostatin receptor scintigraphy with indium-111-DTPA-D-Phe-1-octreotide in man: Metabolism, dosimetry and comparison with iodine-123-Tyr-3-octreotide". Journal of Nuclear Medicine. ج. 33 ع. 5: 652–658. PMID:1349039.